التاريخ : 2020-03-19

تسويق

مدة القراءة : 2 دقائق

التنافس بين كوكا كولا وبيبسي أسطوري. على الرغم من أن الخلاف بدأ بالفعل مع تحدي بيبسي في عام 1975.  فإن هذه العلامتين التجاريتين تقاتل بعضها البعض منذ أكثر من قرن. والخلاف ليس فقط حول تطوير المنتج. أحيانًا ما يصبح الخلاف متعلق بأمور شخصية ، ويتردد صداها أحيانًا في التسويق إلى الآن.

في الولايات المتحدة، كان لكوكا كولا وبيبسي حصة سوق متقاربة. كانت عائدات الكوكا كولا خارج الولايات المتحدة أعلى بكثير، لكن موقفهم التنافسي كان مختلفًا في كل بلد. في نهاية الحرب العالمية الثانية، لم يحمل الجيش الأمريكي سوى علب الكوكا كولا في منشآته في الخارج وأصبح الكوكا كولا المشروب الغازي السائد في اليابان وألمانيا والبلدان الأخرى ذات الوجود العسكري الأمريكي بشكل كبير. بينما كانت بيبسي مسيطرة في المملكة العربية السعودية وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط.

الاستراتجية

لفترة طويلة ، كانت شركة بيبسي تنافس كوكا كولا بشكل مباشر في كل سوق. بعد ملاحظة العائد المنخفض لجهود التسويق والمبيعات في الأسواق حيث كانت بيبسي لا تزال ضعيفة مقابل كوكا كولا ، اتجهت PepsiCo إلى الاستراتيجية التالية: - إذا كان من الواضح أن شركة كوكا كولا مسيطرة ، فلا داعي لهدر الموارد في محاولة بناء حصة السوق، بل التفكير في أفضل طريقة للخروج. - في الأسواق التي تسيطر عليها بيبسي ، يتم الاستثمار للاحتفاظ بالحصة السوقية وتنمية الحصة توازياً مع الربحية. - في الأسواق التي تكون فيها بيبسي وكوكا كولا متنافسين بالتساوي، يستثمر في نمو إجمالي المبيعات وزيادة الجصة السوقية.

الدروس التسويقية التي تم تطويرها خلال هذه المنافسة

• تتجاوز العلامة التجارية الجيدة بيع المزايا المحسوسة (مثل الفائدة، الطعم، اللون، أو الجودة) إلى المشاعر التي تود العلامة التجارية إيصالها لعملاءك. هل يجب أن يشعروا بالرضا؟ بالاطمئنان؟ بالصحة؟ بالأمان؟ يجب أن يكون هذا الشعور في صدارة أولوياتك أثناء تطوير علامتك التجارية وتحديدها.
• حدد ما تريد أن تمثله علامتك التجارية واترك ذلك بمثابة الأساس لجميع جهود التسويق في المستقبل. بيبسي وكوكا كولا قدمو دروسًا لا تعد ولا تحصى في كل شيء من أبحاث السوق، إلى شخصيات المستهلكين، إلى إعلانات المنتجات. ومن أهم الدروس من هذه المنافسة هو أن حتى أفضل العلامات التجارية يمكن أن تغفل أحيانًا عن السر الذي يجعل قصتها ذات قيمة كبيرة للعملاء.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط