التاريخ : 2020-05-18
مدة القراءة : 2 دقائق
مع تخرج طلاب الثانوية واستعدادهم للانضمام للجامعات لا بد أن نتساءل عن تأثير الكورونا على الجامعات والمؤسسات التعليمية.
الجامعات تواجه أزمة مالية كبرى منذ إغلاق الأبواب تنفيذًا للأوامر العالمية، وبدون خطة واضحة للعودة: - اضطرت المؤسسات التعليمية لإيجاد حلول مستعجلة لإكمال السنة الدراسية عن بعد مما نتج عنه تكاليف إضافية مختلفة (أجهزة، برامج، تدريب، وغيرها). - وفي وقت زيادات التكاليف المفاجئ، تناقص الدخل بسبب أي استردادات قُدمت للطلاب، كما أن توقعات دخل العام القادم انخفضت بشكل كبير. أعلنت جامعة ميشيجان أنها قد تخسر ما يصل إلى مليار دولار بنهاية عام 2020. وقامت العديد من مؤسسات التعليم العالي بتجميد التوظيف، خفض الأجور، وتسريح بعض الموظفين.
كيف ستنجوا الجامعات والكليات مما يحصل؟ لا يوجد جواب واضح حتى الآن، لكن توجد بعض الخطط للتكيف مع الوضع: - جامعة جنوب نيو هامبشاير، على سبيل المثال، ستقوم بتغييرات جذرية في التعليم تسمح بتخفيض الرسوم الدراسية من 31,000 دولار إلى 10,000 دولار ابتداءً من العام الدراسي 2021-2022. - ضمن الخطة، سيسكن الطلاب الجدد في الحرم الجامعي ويمكنهم الاشتراك بالنوادي والأنشطة، لكن التعليم سيكون عن بعد. لكن أكبر خسارة تواجهها الجامعات الأمريكية هي توقعات انخفاض الطلاب الأجانب بمقدار 25%: - بعض الجامعات ستوفر تأجيل القبول أو إلغاء بعض الرسوم لترغيب الطلاب بالقدوم - وبعض الجامعة تحاول إيجاد طرق لتدريس الفصل الأول عن بعد. الملخص: بينما تضع بعض الجامعات والكليات حلولاً إبداعية لتجاوز الأزمة، التهديد لا يزال قائمًا، وقد يجبر بعض المؤسسات التعليمية على تقليص حجمها أو حتى الخروج من السوق تماماً.