التاريخ : 2020-06-23
مدة القراءة : 2 دقائق
إذا كنت من المهتمين بمنصات التواصل الاجتماعي فمن الطبيعي أن تتساءل عن طريقة البرنامج في ترشيح المقاطع ونشرها.
كشف تيك توك الستار بشيء من التفصيل عن طريقة عمل خوارزمياته لاقتراح المقاطع للمستخدمين في مقال مطوّل نشر يوم الخميس.
أشهر مافي تيك توك صفحته الرئيسية المسماة "لَك" (For You) والتي منذ تحميل التطبيق (وحتى بدون إكمال معلومات التسجيل) تبدأ باقتراح مقاطع لمشاهدتها لا تنتهي إلا بنهاية بطارية جوالك.
المقال المنشور يشرح عوامل (أو مؤشرات) اختيار المقاطع المرشحة لتظهر لكل مستخدم على حدة، وكيف تتغير المقاطع المرشحة مع استخدام التطبيق. تستخدم المؤشرات التالية لتطوير المقاطع التي تظهر للمستخدم: - أهم المؤشرات: هل شاهد المستخدم مقطع معين إلى نهايته؟ هل شاركه مع الغير؟ هل تابع صاحب المقطع؟ - مؤشرات أضعف: نوع جهاز المستخدم؟ تفضيلات اللغة؟ هل المستخدم وصانع المحتوى من نفس الدولة؟ - عوامل أخرى: وصف المقطع، الصوت، الهاشتاجات المرافقة، أو في حال اختيار لمقطع معين "غير مهتم" (بإطالة الضغط على المقطع يظهر الاختيار). ولكن تقول تيك توك أن الترشيح لا ينتهي فقط بمعرفة المقاطع التي تناسب المستخدم، فهذا قد يتسبب في تحديد تجربة المستخدم ضمن أنواع محدودة من المقاطع. لذا يتبع التطبيق خطوات إضافية لكسر الروتين وتنويع المقاطع.
عند رفع أي مقطع جديد يتم عرض المقطع لعيّنة صغيرة من المستخدمين محاطاً بترشيحات عادية. في حال كانت الردود إيجابية على المقطع الجديد، يتم نشره لعدد أكبر، ويتم تكرار العملية فينتشر المقطع. أما إذا فشل المقطع بجذب اهتمام المجموعة الصغيرة الأولى فإنه يقع في مقبرة الخوارزمية ويختفي من الترشيحات.
تيك توك يقول بأن عدد المتابعين والتفاعل مع الحساب لا تؤثر بشكل مباشر على الاقتراحات. وبذلك يتميز التطبيق بتوفير فرصة عادلة (نوعاً ما) لأصحاب الحسابات الجديدة لتنتشر مقاطعهم بغض النظر عن عدد متابعيهم.
الصورة الأكبر: هذا الشرح من تيك توك أحد أجزاء سلسلة مبادرات يقوم بها التطبيق لطمأنة العالم (وأمريكا خاصة) من انتشار التطبيق الصيني. كما سبق هذا بعدة أشهر إنشاء "مركز تيك توك للشفافية" في لوس أنجلوس وغيرها من مبادرات ذكرناها في السابق.