التاريخ : 2020-08-20
مدة القراءة : 1 دقائق
قد لا تفتقد خطوط التفتيش المزدحمة في المطارات مع كل رحلة عمل ولا مفاجآت غرف الفنادق السيئة، ولكن قد يعود السفر قريباً، فسفر العمل ضروري للاقتصاد العالمي.
دراسة من هارفرد تقول أنه في رحلات العمل يتم تبادل الخبرات الغير محسوسة والتي تحصل بالتعامل مع الآخرين بشكل مباشر.
كمثال إن تخيلنا أن يأتي العديد من زوار العمل من ألمانيا (المشهورة بصناعة السيارات) إلى أمريكا، فالدراسة تقول أن مثل هذه الزيارات تساعد في تطوير صناعة السيارات في أمريكا.
كما أن القرب من دول تملك "خبرات" كبيرة لها فوائد عظيمة. يقدّر الباحثون أن اقتصادات النمسا، سويسرا، أيرلندا، والدنمارك هم أكبر بثلث ما كانوا عليه في حال عدم وجود تبادل الخبرات مع جيرانهم.
إيقاف السفر يعني إيقاف تبادل الخبرات. يتوقع أن يخفض الناتج الإجمالي عالمياً بـ 1% إن أوقفت أمريكا (أحد أكبر منتجي الخبرات للعالم) رحلات العمل.
أما عند استمرار إيقاف السفر تماماً بكل أشكاله، فقد تصل الخسائر الاقتصادية إلى فئة العشرات في المائة.