التاريخ : 2020-08-25
مدة القراءة : 2 دقائق
مؤشر داو جونز المكوّن من ٣٠ سهم والذي هو عادة محور حديث "شيّاب" سوق الأسهم الأمريكي شهد أكبر تغيّر له منذ سبعة سنوات:
خروج ثلاثة من المؤشر: إكسون موبيل (نفط)، فايزر (صناعة أدوية)، رايثيون (صناعة عسكرية).
ودخول ثلاثة: Salesforce (تقنيات برمجية لإدارة علاقات العملاء)، Amgen (تقنية حيوية)، Honeywell (عملاق صناعي).
عندما قررت آبل تقسيم سهمها إلى أربعة، تسبب هذا في تخفيض تأثير آبل (وشركات التقنية ككل) على حسابات مؤشر داو، الذي يرتب أوزان الشركات حسب أسعار أسهمهم.
ولذا قرر صانعوا قرار المؤشر إضافة المزيد من شركات التقنية للمؤشر، مثل Salesforce.
إكسون موبيل التي تم إخراجها من المؤشر كانت قبل أقل من عشرة سنوات أكبر شركة قيمةً سوقيةً في العالم ولم يكن يُتخيّل إخراجها من المؤشر، فقد استمرت عضويتها في مؤشر داو لما يقارب الـ ١٠٠ سنة!
هل خروج إكسون هو الإشارة الأخيرة لانتقال الاقتصاد إلى التقنية بلا رجعة؟
داو جونز مكوّن من ثلاثين سهماً ليسوا بالضرورة للشركات الأكبر في السوق أو الأكثر تمثيلاً لقطاعاته. في الواقع، لا توجد شروط محددة لكيفية اختيار الثلاثين. ورغم أن الكثير لا يزالون يتحدثون عن مؤشر داو الآن فإن أهميته انخفضت عبر الزمن. وإن نظر المتهمون بالسوق إلى مؤشر الداو على أنه مؤشر لأعمدة اقتصاد اليوم، فعند تطلعهم للمستقبل يحولون نظرهم باتجاه مؤشر ناسداك.