التاريخ : 2020-09-08
مدة القراءة : 2 دقائق
تداولت عدة جهات إعلامية هبوط سهم سوفت بانك بأكثر من ٧٪ بسبب تعاملات في عقود الخيارات قامت بها مؤخراً.
ما لا يذكر في العناوين هو أن سوفت بانك استثمر حتى الآن حقق أرباحاً في هذه المعاملات (على الورق حتى كتابة خبر المصدر) تبلغ ٤ مليار دولار. هذا يعني أنه في حالة البيع وتحقيق الأرباح، فهبوط السهم هو بسبب تركيز المحللين على عنصر المخاطرة رغم أنه مؤقت جداً.
استثمارات سوفت بانك كانت على الأرجح في عقود خيارات الشراء (لشركات تقنية كبرى)، وهي بالمختصر اتفاق يمنح المتداول الحق في شراء أو بيع أصل بسعر محدّد مسبقاً. الاختلاف بين هذا والعقود الآجلة أن المتداول "مخيّر" لتسوية الصفقة أو لا.
لاحظ البعض أن شراء عقود الخيارات بهذه المبالغ أجبر البنوك التي شاركت في الصفقة على شراء أسهم من السوق لتغطية المخاطرة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأسهم في السوق وبالتالي حققت العقود أرباحاً.
الصورة الأكبر: البنوك والمحللين متوترين لأن السوق الأمريكي في مرحلة غريبة جداً. أحد المحللين وصف سهم تيسلا مثلاً بأنه أحد أخطر الأسهم على الإطلاق وأنه لا يستحق عشر سعره، حيث أن السعر الحالي يفترض أن تملك تيسلا في المستقبل حصة من سوق السيارات الكهربائية تتراوح بين ٤٠٪ و١١٠٪!
وقد ظهرت تقارير بأن أخ إيلون ماسك (وهو عضو مجلس إدارة في تيسلا) قد حقق ٨ مليون دولار باستخدام حقه في خيارات الشراء لتحويل مكاسب إلى حقيقة خلال ثلاثة أيام.