التاريخ : 2020-09-22
مدة القراءة : 1 دقائق
لا يوجد سبب واحد للتصاعد المستمر للصين وتهديدها لمكانة أمريكا الاقتصادية، لكن رئيس جوجل السابق إريك شميدت يلوم أمريكا على ما حصل.
السر في تفوق الصين على أمريكا اليوم حسب رأيه هو تخلي أمريكا عن دعم الأبحاث.
قال إريك (والذي يترأس اليوم مجلس الإبداع في وزارة الدفاع الأمريكية) أنه يذكر منذ طفولته أن أمريكا هي الداعم الأول للأبحاث في العالم، لكن هذا ليس واقعاً اليوم.
في ٢٠١٨، الصين كانت أكبر الناشرين في العلوم والهندسة حسب صندوق النقد الدولي. - هواوي علي سبيل المثال تصرف ما يصل إلى ٢٠ مليار دولار على الأبحاث (ما يعتبر أعلى ميزانية أبحاث لشركة في العالم)، مما يسمح لها أن تتقدم على الآخرين في مجالات حيوية مثل تقنيات الـ 5G والذكاء الصناعي.
بعض الأرقام تؤكد أنه مقارنةً بالميزانية فأمريكا تصرف اليوم نسبة أقل على الأبحاث مقارنةً بالستين سنة الماضية، مما أدى إلى عدم نمو الإنتاجية، وتناقص الإبداع.
وبينما يظهر أن العلاقة بين أمريكا والصين اليوم محصورة في تنافس شرس، يعتقد إريك أن أفضل إطار للعلاقة هو "الشراكة التنافسية"، فالصين يمكنها مجاراة أمريكا إن استمرت أمريكا بطريقتها الحالية.