التاريخ : 2020-10-11
مدة القراءة : 1 دقائق
في ٢٠١٩ حقق الطفل رايان كاجي ٢٦ مليون دولار من قناته على اليوتيوب، وهي قناة متخصصة في مراجعة ألعاب الأطفال ومقاطع من حياته.
دفعت عفوية الأطفال وخفة دمهم الكثير من الأهالي إلى إدخالهم عالم الشبكات الاجتماعية في سن مبكر، وهذا قد يشكل عليهم نوعًا من الضغط السابق لأوانه، ويتحول الأمر من متعة ومرح إلى ما يشبه الوظيفة المستمرة.
لمكافحة هذه الظاهرة الآخذة في الانتشار أصدرت فرنسا قوانينًا تهدف إلى حماية الأطفال "المؤثرين" في الشبكات الاجتماعية: 1. أي دخل من الشبكات الاجتماعية سيتم إيداعه في البنك ولن يسمح للطفل بالوصول إليه قبل سن السادسة عشر. 2. على الشركات التي تريد العمل مع الأطفال المؤثرين أن يحصلوا على موافقة الحكومة قبل العمل معهم. 3. سييتم تحديد عدد الساعات التي يجبر الطفل فيها على العمل.
تهدف هذه القوانين إلى حماية حقوق الأطفال والتي قد تنتهك بسبب طمع الشركات والأهل الذي يريدون التربّح على حساب طفولتهم.
هل هي البداية؟ لم تعد ظاهرة مشاهير الشبكات الاجتماعية حكرًا على مجتمعات دون غيرها، فلو بحثت في يوتيوب ستجد الكثير من القنوات التي أنشأها أهالٍ من أجل عرض مواهب أطفالهم (ولعل الكثير منهم سمع برايان وأرباحه)، لكن الكثير منها لا يحقق أي نجاح يذكر. لكننا قلقون بشان أولئك الناجحين والضغط الي يتعرضون له.