التاريخ : 2020-10-25
مدة القراءة : 1 دقائق
لا يخفى على أحدٍ قطاعات الأعمال الكثيرة التي تضررت من المتاجر الإلكترونية، ولعل محلات بيع الألعاب الإلكترونية أحد الأكثر تأثراً.
فالضربات أتتها من كل مكان: من المتاجر الإلكترونية مثل أمازون، إلى المتاجر الضخمة التي تبيع الألعاب مثل وول مارت (أو جرير)، ومؤخراً شراء الألعاب مباشرةً من المتجر الإلكتروني لسوني أو إكس بوكس وتنزيل الألعاب مباشرة عبر الإنترنت.
إذا نظرنا إلى GameStop مثلاً (أحد أكبر سلاسل محلات الألعاب الإلكترونية في أمريكا) فسنلاحظ هبوطاً متواصلاً في المبيعات. وقد أعلنت الشركة سابقًا عزمها عن إغلاق مابين 400 إلى 450 متجر.
مايكروسوفت ستسمح لـ GameStop بالحصول على نسبة من المبيعات الرقمية لكل الألعاب التي يتم شراؤها لأجهزة الـ XBox التي تباع من متاجرهم.
الواضح أن مايكروسوفت تأمل من GameStop الانضمام إلى فريقها في الحرب الضروس بين الـ XBox والـ Playstation. وبهذه الاتفاقية تكون مايكروسوفت وظفت آلاف البائعين، بدون توظيفهم فعلاً.
الصورة الأكبر: الإنترنت أخرج العديد من الوسطاء من السوق بتمكينه للتواصل المباشر مع المستخدم النهائي. ولكن واقعياً فهذا التحوّل مكلف لما يأتي معه من متطلبات لخدمة العملاء على أكمل وجه، كما أنه هناك جوانب إيجابية من الموزعين. فهل ما تقوم به مايكروسوفت بداية لنماذج تعاون جديدة بين المنتجين والموزّعين، حيث تستمر أرباح الموزّع لمدى أبعد وبطريقة أكثر استدامة؟