التاريخ : 2020-11-05
مدة القراءة : 1 دقائق
ألغت وول مارت علاقتها مع شركة بوسا نوفا (Boss Nova) للروبوتات في تغيير رأي مفاجئ لوول مارت التي كانت رائدة استخدام الروبوتات في متاجرها في السنوات الماضية.
في ٢٠١٧، طلبت وول مارت ٥٠ روبوت ذاتي الحركة من بوسا نوفا، تقوم بالتجول في ممرات السوبرماركت لجرد الأرفف بالمسح الضوئي. وفي السنة الماضية زادت الروبوتات لتصل إلى ٣٥٠ فرع من وول مارت، وفي يناير قالت وول مارت بأنها ستضع الروبوتات في ١,٠٠٠ فرع من مجموع فروعها الـ ٤,٧٠٠.
ولكن مع الجائحة، تغيّر رأي وول مارت في روبوتات الأرفف.
السبب؟ زادت المبيعات الإلكترونية لوول مارت -> زاد عدد الموظفين الذين يقطعون الممرات لتجميع طلبات الإنترنت -> قام الموظفون بجرد الأرفف "على وقفتهم" -> فقدت الروبوتات وظائفهم.
وول مارت قالت بأن الروبوتات ليست أوفر ولا أسرع من الموظفين. كما أن هناك بعض التخوّف من ردود فعل المتسوّقين عندما يرون الروبوت يتحرك بجانبهم.
هذا لا يعني تخلي وول مارت عن كل أوجه التكنولوجيا والروبوتات، بل ستستمر بتجربة واستخدام تقنيات مختلفة. وأعلنت عن تحويل أربعة فروع إلى حقول تجارب لهذه التقنيات.
الصورة الأكبر: السبب في فصل الروبوتات (التي كانت تركز على تحسين تجربة التسوّق داخل الفرع) هو تغير اتجاه السوق أصلاً. فبالنسبة لوول مارت، في الظروف الجديدة ليست الأولوية لتحسين التجربة داخل الفرع، بل تطوير الفرع لخدمة أسرع وأكثر كفاءة للمتسوّقين الإلكترونيين.