التاريخ : 2020-11-30
مدة القراءة : 2 دقائق
يظن الكثير أن أفضل فريق هو الفريق المليء بالنجوم: من أفضل الجامعات، في أفضل التخصصات.
ولكن أوضحت دراسة مفصلة من جوجل على مدى سنتين أنه في أنجح الفرق لا يهم من هم أعضاء الفريق، بقدر أهمية كيف يتعامل أفراد الفريق مع بعضهم، وكيف يرون منجزات بعضهم.
١) الأمان النفسي: هل نستطيع أخذ مخاطر بدون الإحساس بالخطر أو الإحراج؟
٢) الاعتمادية: هل يعتمد على أفراد الفريق لعمل واجبهم باقتدار وعلى الوقت؟
٣) الوضوح: هل الأهداف، الأدوار، وخطط التنفيذ واضحة للفريق؟
٤) المعنى: هل نعمل على شيء نشعر بأهميته شخصياً؟
٥) الأثر: هل نؤمن بأن ما نقوم به له أثر حقيقي؟
إن أجبت بنعم على كل الأسئلة السابقة، مبروك! أنت ضمن فريق ناجح.
ولكن إن لم تجب على كل الأسئلة بنعم، فلا تيأس، هناك طرق للتحسين والتطوير.
عامل الأمان النفسي هو الأكثر أهمية بين العوامل الخمسة، لأنه هو مصدر العوامل الأربعة الأخرى.
الإحساس بالأمان وسط الفريق يمنح حريةً أكبر في التواصل، مما ينتج عنه كل العوامل الأخرى مثل معرفة إمكانية الآخرين على التنفيذ، ووضوح ونقاش معنى وأهمية أهداف الفريق. ولكن إن اختفى الأمان فمن الطبيعي لنا أن نتوقف عن التواصل لحماية أنفسنا في مناخ العمل.
للتطبيق: هناك أفكار بسيطة لتطوير الأمان النفسي. أثبتت تجربة جوجل أن تشجيع أفراد الفريق عند الاجتماع أسبوعياً على مشاركة مخاطرة تم القيام بها في الأسبوع الماضي زاد نسبة الأمان النفسي لدى الفريق، مما يعتبر خطوة أولى لتطوير فريق أكثر فاعلية.