التاريخ : 2020-12-01
مدة القراءة : 2 دقائق
البيتكوين (أو ولد العم المجنون للعملات التقليدية) والذي انخفض إلى ٤,٠٠٠ دولار في شهر مارس، ارتفع إلى أعلى مستوياته تاريخياً بتجاوزه ١٩,٧٨٣ دولار. ويعيد البعض استمرار الارتفاع إلى خمسة أسباب:
١) دخول كبار المؤسسات الاستثمارية: ذكر محللون من جى بي مورجان أن بعض كبار المستثمرين ذكروا في إفصاحاتهم أنهم يرون إيصال استثماراتهم في العملات الرقمية إلى ١٠٪.
٢) رؤية بعيدة المدى من المحافظ الوقائية (Hedge Funds): يرى بعض أهم مدراء هذه المحافظ أن العملات الرقمية استثمار طويل الأمد خاصة بسبب تخوفهم من الطباعة المستمرة للعملات الدولية المختلفة لدعم الاقتصادات مما يعني انخفاض قيمة هذه العملات.
٣) إيجابية المحللين: معظم المحللين أصبحوا يرون دور البيتكوين كمشابه للذهب للاحتياط من التضخم.
٤) أثر باي بال: فتحت باي بال المجال للبيتكوين بعد نقاشات مع جهات حكومية. هذه الخطوة من باي بال مكّنت شريحة أكبر من الأفراد (والمتاجر) من الاستفادة من البيتكوين، وعندما أعلنت باي بال عن الخاصية، أكثر من مليون شخص انضموا إلى قائمة الانتظار (ثلاثة إلى أربعة أضعاف التوقعات).
٥) استمرار الارتفاع رغم خروج OKEx: كان هناك تخوف من خروج كمية من البيتكوين تصل قيمتها إلى ٥٠٠ مليون دولار من أحد أكبر منصات تداول العملات الرقمية. لكن الأسعار لم تتأثر كثيراً بالخروج.
هناك واجهة أخرى للعملات الرقمية وهي الجهود المختلفة من بنوك مركزية لإنشاء عملات رقمية حكومية بصيغ مختلفة، ومنها سنغافورة، السويد، الباهاما، الصين، والسعودية والإمارات.
الصورة الأكبر: قد تكون أسباب الارتفاع المذكورة من المتحمسين للعملات الرقمية اللامركزية صحيحة، ولكن الصورة الأكبر أن هناك موجة عامة من الارتفاعات تؤثر حالياً على معظم الأسواق بسبب التفاؤل للمستقبل مع أخبار اللقاح وظهور الضوء في نهاية نفق الجائحة.