التاريخ : 2020-12-02
مدة القراءة : 2 دقائق
يونيليفر، عملاق العلامات التجارية الاستهلاكية (لبيتون، كلير، دوف، أومو، لايف بوي… الخ) ستعطي الحرية لكل موظفيها في نيوزيلنده للعمل ٤ أيام كل أسبوع فقط، على سبيل التجربة لمدة ١٢ شهراً، مع إبقاء نفس راتب عمل الخمسة أيام.
"الهدف ليس رفع عدد ساعات العمل خلال الأربعة الأيام، بل تغيير مفهوم كيف نعمل... طرق العمل القديمة لم تعد مناسبة الآن" بحسب قول المدير التنفيذي لفرع نيوزيلندا.
بعد نهاية الـ ١٢ شهر، سيتم تقييم التجربة والنظر في احتمال تطبيقها على الـ ١٥٥,٠٠٠ موظف عالمياً. وحتى إن لم يتم تطبيقها على الجميع، فالهدف إيجاد دروس مستفادة من التجربة.
رئيسة الوزراء النيوزيلندية شجعت الشركات لتبني الفكرة: - لإعطاء الموظفين مرونة أكبر وسط الجائحة. - لدعم السياحة داخل البلد خاصة مع إغلاق الحدود الدولية.
السبب في شهرة هذه الفكرة في نيوزيلنده هي تجربة شركة تصاميم معمارية محلية طبقتها السنة الماضية. يقول مدراؤها أنها نجحت تماماً في تخفيف ضغط الموظفين، زيادة رضاهم، كما أنهم حافظوا على نفس درجة الإنتاجية (بل قال بعض الموظفين أن إنتاجيتهم في الأربعة الأيام كانت أعلى من إنتاجيتهم في الخمسة).
وتم تجربة الفكرة في فرع مايكروسوفت في اليابان بإغلاق المكتب يوم الجمعة، ولاقت الفكرة نتائج مشابهة في زيادة الإنتاجية.
الصورة الأكبر: يرى البعض أن نجاح التجربة في بعض الشركات لا يعني قابليتها للتطبيق عالمياً. فالشركات التي تملك طرق أداء واضحة جداً ولا تقضي يومها في اجتماعات وإطفاء حرائق جديدة كل يوم يمكنها أن تنجز خلال أربعة أيام أكثر مما تنجزه شركات أخرى.