التاريخ : 2020-12-03
مدة القراءة : 2 دقائق
لمدة طويلة لم يكن من الممكن الحصول على منتجات رخيصة إلا من مواقع اكتسبت سمعة "مشبوهة" مثل eBay و Craigslist.
تغيرت الصورة بعد أزمة ٢٠٠٨ - ٢٠٠٩ المالية.
فمع ثورة الجوالات (وتناقص الميزانيات)، ولدت بشكل متتالي ثلاثة مواقع - تركز على المنتجات الرخيصة: - ThredUp في ٢٠٠٩ - Wish في ٢٠١٠ - Poshmark في ٢٠١١
وصلت المشاريع التي ولدت مع الكساد الأول إلى نمو إلى مرحلة الاكتتاب مع كساد الكورونا الحال.
Wish (الذي يركز على بيع أرخص المنتجات من جميع الفئات، ومعظم بضائعه مستوردة من الصين) يزعم أنه أكثر تطبيق تسوّق تحميلاً في العالم. وبحسب نشرة الإصدار الرسمية التي تقدموا بها للاكتتاب، لديهم: - ١٠٠ مليون مستخدم فعال في أكثر من ١٠٠ دولة. - أكثر من ٥٠٠ ألف تاجر يبيعون ١٥٠ مليون منتج (بمعدل ١,٨ مليون منتج في اليوم). - ١,٧ مليار دولار من المبيعات في هذه السنة حتى سبتمبر (مقارنة بـ ١,١ مليار دولار في ٢٠١٧).
تجد على الموقع جميع المنتجات المقلدة أو الرخيصة، مثل ساعات فخمة بـ 5 دولار أو لابتوب مجدّد بـ ١٨٠ دولار.
وتوجد خواتم غريبة معروضة مجاناً! (قد تكون سلعة جذب أو Loss Leader.
استفاد Wish في الماضي بشكل كبير من دعم حكومي للشحن كان يصل أحياناً لجعل شحن المنتجات من الصين أرخص من شحنها داخل أمريكا. ولكن توقف هذا الدعم في شهر يوليو، ويصف البعض ما حصل بأنه قد يكون تهديداً وجودياً لـ Wish.
تتجه Wish لتعويض هذه المشكلة بافتتاح شبكة من ١٠٠ ألف محل صغير حول أمريكا، بحيث يتمكن العملاء من الحصول على عروض أفضل إذا ذهبوا لاستلام المشتريات بأنفسهم.
الصورة الأكبر: سوق المنتجات المخفضة من أقدم الأسواق ويتوقع استمراره في الواقع وعلى الإنترنت. لكن قد يكون العامل الأساسي لنموذج عمل موقع Wish هو قوة البنية التحتية للبريد والتوصيل في أمريكا، ولا يمكن تطبيقه بنفس الفعالية في أسواق أخرى. لكن فكرة ربط الموقع مع محلات المنتشرة على الأرض للاستلام الشخصي قد يكون نموذجاً يستحق التفكير لأسواقنا المحلية.