التاريخ : 2020-12-08
مدة القراءة : 1 دقائق
العديد من الصينيين يفضلون السهر للتسلية بدلاً من النوم بعد أيام العمل الطويلة "للعناد" رغم علمهم بحاجتهم للنوم قبل يوم العمل التالي.
هذه الظاهرة أصبح لها اسم: "تأجيل النوم الانتقامي". بتأجيل النوم يهدف الشخص لإعادة الشعور بقدرة التحكم في جدول يومي معظمه خارج دائرة تحكمنا. وانتشر الحديث عن هذه الظاهرة بشكل واسع في تويتر.
يشتهر عند الصينيين جدول ٩٩٦: العمل من ٩ صباحاً إلى ٩ مساءً ٦ أيام في الأسبوع.
وهناك إحصائية في الصين تقول أن ٦٠٪ من مواليد ما بعد ١٩٩٠ لا ينالون كفايتهم من النوم، خاصةً ساكني المدن كبيرة.
بحسب أبحاث عملية: - المشكلة تكمن في أن الإنسان عادةً يحتاج ويرغب في وقت "للانفصال" عن العمل قبل أن يخلد للنوم. - وما يزيد صعوبة الانفصال عن جو العمل هو اختفاء الخط الواضح بين العمل والبيت، بسبب الايميلات والرسائل المتواصلة.
الصورة الأكبر: المشكلة ليست في الصين فقط، عالمياً هناك دراسة تقول أن ٨ من كل ١٠ أشخاص حول العالم يريدون أن يحسنوا جودة نومهم. ولكن مع استمرار الشركات في عصر موظفيهم لآخر قطرة، يبدو أن الناس سيستمروا في السهر انتقاماً من جدولهم النهاري حتى إشعارٍ آخر.