التاريخ : 2020-12-13
مدة القراءة : 2 دقائق
إعادة بيع المقتنيات (وخاصة الفخمة) أصبحت موضة، خاصة مع لبس الأميرة بياتريس لفستان أثري في زواجها، والممثلة جنيفر آنيستون لفستان أثري من ديور لمناسبة الإيميز.
وفي الصورة الأكبر، القطاع يشهد نمواً حول العالم، والمنصات المتخصصة فيه مثل ثريدأب (thredUP) و بوشمارك (Poshmark) بدأت إجراءاتها للطرح للاكتتاب العام.
القطاع ينمو بقوة بحسب تقرير BCG وسيعيد صياغة سوق المنتجات الفاخرة في المستقبل، حيث أن ٣٤٪ من مقتني العلامات الفخمة مستعدون للبيع و٢٦٪ منهم مستعدون للشراء.
ومع ما يمر به العالم اليوم في الجائحة فقد استفاد جميع الأطراف: - الشاري: التوفير. بالطبع يرى الكثير فرصة في شراء مقتنيات مستعملة، خاصة إن ضمنت المنصة الإلكترونية حالة وجودة المنتجات. - البائع: وجدت دراسة أن اثنين من كل ثلاثة مستعدين بالفعل لبيع مقتنياتهم المستعملة في مقابل الحصول على مال من مصادر إضافية. - العلامة التجارية: وجدت فرصة أيضاً في قطاع إعادة البيع، فعلى سبيل المثال تعاونت علامات مثل جاب وريبوك وهوليستر مع ثريدأب ليتمكن عملائهم من تحويل مقتنياتهم المستعملة إلى رصيد يمكن استخدامه في متجر العلامة الأصلية.
انطلقت منصة براندفل (Brandfull) محلياً في قطاع إعادة بيع المقتنيات الفخمة للاستفادة من الموجة العالمية، ولكنها تميّزت بفهم دقيق لعادات السوق المحلي: - يحتفظ الموقع بالخصوصية الكاملة للبائع والمشتري. - يتميز الموقع بضمان حقوق البائع والمشتري بالتأكد من أصالة المنتجات وحسن استخدامها ورضا المشتري قبل أن يتم إنهاء الصفقة.
المختصر: إعادة بيع المقتنيات الفاخرة أصبح أكثر قبولاً وأشبه بسوق السيارات الفخمة المستعملة. الشباب يرون بشكل أسرع فرص البيع وإعادة البيع عن طريق الإنترنت. كما أنهم أصبحوا أكثر تنبهاً للمنتجات التي تزيد قيمتها عند إعادة البيع، مثل ما ذكرناه في السابق عن علامة سوبريم والأسعار الخيالية لإعادة البيع. كما يرون أن إعادة البيع والشراء هو الاختيار الأفضل للبيئة.