التاريخ : 2020-12-28
مدة القراءة : 2 دقائق
مخاطر المشاريع الريادية عالية. وقد شهدت سنة ٢٠٢٠ العديد من الإغلاقات لمشاريع دعمت برؤوس أموال قوية. نذكر بعضها:
التمويل: ٧٥ مليون دولار مشروع كان يطمح لتغيير الخدمات القانونية في أمريكا. بعد عدة محاولات، لم يفلح المشروع في اختراق طريقة عمل مكاتب المحاماة الأمريكية. أهمية إغلاق أتريون أن مؤسسه جستن كان ليس جديداً على عالم ريادة الأعمال، فهو أحد مؤسسي منصة بث الألعاب تويتش والتي تم بيعها لأمازون بـ ٩٧٠ مليون دولار. لكن الدرس المستفاد هو الصعوبة والتكاليف العالية لإعادة تعريف المجالات التقليدية والمعقدة مثل المحاماة.
التمويل: ١,٧٥ مليار دولار قد يكون هذا أكبر سقوط لمشروع في ٢٠٢٠. المشروع كان يطمح لإعادة تعريف البث المرئي على الأجهزة المحمولة، وبتمويل بهذه الضخامة، لم يتوقع أن تنتهي قصته بهذه السرعة. الدرس المستفاد؟ في بعض الأحيان قد تسقط المشاريع بسبب سوء توقيتها، أو سوء حظها، ولكن في حالة كويبي كان كل شيءٍ خطأ في خطاً.
التمويل: ١٠٤ مليون دولار كان يطمح المشروع لاستخدام الذكاء الصناعي ليحل مكان المحاسبين. وقد لام المشروع الجائحة لهبوط دخله بالنصف والاضطرار لإغلاق الشركة. لكن الموظفين السابقين قالوا بأن المشروع لم يكن يستخدم الذكاء الصناعي للمحاسبة أصلاً وقد كان يعتمد على محاسبين يتم توظيفهم من الفلبين لأداء المهمة.
الصورة الأكبر: فشل المشاريع الريادية ليس مفاجأة للمستثمرين، فمخاطرتها واضحة للجميع. لنأخذ الدروس ممن لم ينجح ونرى ما يخبئه ٢٠٢١.