التاريخ : 2020-12-29
مدة القراءة : 1 دقائق
دائماً ما نسمع عن خطورة الاستثمار في المشاريع الناشئة، وأن السبب في تقبّل الخطورة أنه إن نجحت، فالنجاح "يستاهل" كل الخسائر السابقة.
لننظر إلى بعض هذه الاستثمارات التي "تسوى":
١) إدواردو سيفيرين استثمر ١٥ ألف دولار في مشروع زميله في السكن مارك زكربيج في أول أيام فيسبوك. عند الطرح العام للشركة كان إدواردو يملك ٢٪ من فيسبوك وكانت قيمتها ١٤ مليار دولار (استثماره تضاعف ٩٣٣,٣٣٣ مرة).
٢) جاكي ومايك زوجين قرروا أن يدعموا ابنهم جيف باستثمار يبلغ ٢٥٠ ألف دولار في فكرته التي اسمها أمازون. التقديرات في ٢٠١٨ تقول أن استثمارهم وصل إلى ٣٠ مليار دولار.
٣) جون وكاثي فيليبس هما مستثمران ملائكيان كنديان، استثمروا بين ٢٠٠٧ و ٢٠٠٩ مبلغ ٧٥٠,٠٠٠ دولار في شوبيفاي. تقدر قيمة حصتهم اليوم بـ ٤,٤ مليار دولار (استثمار تضاعف بـ ٦٠٠٠ مرة).
مع نمو الاستثمار في المشاريع المحلية، قد نسمع قصصاً محلية مشابهة بعد ١٠ سنوات.