التاريخ : 2021-01-20
مدة القراءة : 2 دقائق
حصلت شركة ريفيان على جولة استثمار أخرى بقيمة ٢,٦٥ مليار دولار، في طور استعدادها لإصدار شاحنتها الكهربائية الأولى وشاحنات توصيل لأمازون هذا العام.
أتخيل إذا اتفق أمازون وفورد على تمويل مشروع سيارات (كهربائية). هذا واقع ريفيان.
"من قوة دعم ريفيان" أنه رغم الموضة الحالية لاكتتابات شركات السيارات الكهربائية (مع حمّى تيسلا)، فقد استمرت ريفيان كشركة خاصة ولم يعطلها هذا عن تحصيل ٨ مليار دولار من التمويل من مستثمريها منذ بداية ٢٠١٩.
تويوتا تأخذ خطوة للأمام وخطوة للخلف في سوق السيارات الكهربائية بالكامل:
للأمام: استثمرت تويوتا في تيسلا بـ ٥٠ مليون دولار في ٢٠١١.
للخلف: بعد خلافات مع تيسلا بسبب مشاكل RAV 4 كهربائي تجريبي، وتضارب ثقافات الشركات، باعت تويوتا جميع أسهمها في تيسلا في ٢٠١٧ (استثمار تويوتا كان ليساوي ٨,٤ مليار دولار بأسعار اليوم).
للأمام: منذ ذلك الحين أرادت تويوتا بناء سياراتها الكهربائية بنفسها، ويبدو أن أول شاحنة كهربائية بالكامل من تويوتا سيتم طرحها في أوروبا خلال الأشهر القادمة.
للخلف: رئيس تويوتا التنفيذي حذّر من السيارات الكهربائية في ديسمبر وقال أن التحول السريع للسيارات الكهربائية بدون بنية تحتية مناسبة قد يسبب مشاكل اقتصادية كبرى. مثلاً إن تحولت كل السيارات في اليابان إلى الكهرباء، فستنقطع الكهرباء عن اليابان في الصيف.
الصورة الأكبر: السيارات الكهربائية قادمة في جميع الفئات. ولكن هل سيسيطر عليها جيل الشركات الجديدة (مثل ريفيان وتيسلا)، أم تعود تويوتا بحلولها العملية؟ أما عبداللطيف جميل فسواءً انتصرت ريفيان أو تويوتا أو كلاهما فقد طبّقوا مبدأ التحوّط الاستثماري باحترافية باستثمار مبكر في ريفيان منذ سنوات.