التاريخ : 2021-02-22
مدة القراءة : 2 دقائق
العديد يتشاركون حب انتقاد LinkedIn، فالمنصة الاجتماعية المملوكة من مايكروسوفت هي منبع لا نهائي لعروض المبيعات، رسائل تطوير الذات المستهلكة، ونسبة لا بأس بها من الهياط.
لكنها منصة لا يستهان بأرقامها أبداً. LinkedIn تملك ٧٤٠ مليون مستخدم، ودخلها من الاشتراكات المدفوعة وإعلانات التوظيف بلغ ٨,٨ مليار دولار في ٢٠٢٠.
...وستسميه بكل إبداع: "السوق" (Marketplace).
خدمة "السوق" ستكون أشبه بمنصات الوظائف المؤقتة مثل Upwork أو Fiverr أو خمسات أو مستقل. هذه المنصات فيها وظائف مؤقتة من برمجة موقع وتصميم إلى بعض الإصلاحات المنزلية. وتحصل المنصات على نسبة تتراوح بين ١٣٪ و ٢٧٪ من قيمة المهمة.
أما الوظائف المؤقتة من LinkedIn فستركّز على وظائف "الياقة البيضاء" مثل الاستشارات، التسويق، والكتابة.
مجموع دخل منصات Fiverr و Upwork بلغ ٥٥٠ مليون دولار في ٢٠٢٠، وبالنسبة لـ Linkedin يعتبر هذا "ولا شي". ولكن هناك أهداف استراتيجية أخرى من تقديم "السوق": - مايكروسوفت تعمل على محفظة رقمية تستخدم في منصاتها المختلفة، ومنصة الوظائف المؤقتة قد تكون سبباً مهماً لاستخدام المحفظة الرقمية. - كما أن Linkedin تعمل على تنمية المحتوى المدفوع، حيث يمكن للمستخدمين أن يدفعوا مبالغاً للمقالات والكتّاب الذين يضيفون لهم قيمة حقيقية.
لا نعلم. مايكروسوفت دفعت ٢٦,٢ مليار دولار في ٢٠١٦ للاستحواذ على Linkedin، وقد استمر انخفاض نمو دخل المنصة من ٨٦٪ في ٢٠١٢ إلى ٢٠٪ في ٢٠٢٠.
بغض النظر، مهما فعلت LinkedIn فتأثيرها محدود على دخل مايكروسوفت الضخم والبالغ ١٤٣ مليار دولار.