التاريخ : 2021-03-18
مدة القراءة : 2 دقائق
مبدأ البحث عن مرشد خلال تطورك الوظيفي قد لا يكون محبباً للنفس، لكن من وجد مرشداً فسيقول لك أنها تجربة قد تغير حياتك الوظيفية رأساً على عقب.
والفائدة ليست محصورة على من تم إرشاده فقط، فحتى المرشدون حصلوا على ترقياتٍ أكثر مقارنةً بمن لا يرشدون غيرهم.
خبراء الموارد البشرية في جالوب وجدوا من أبحاث على أكثر من مليون شخص أن تطبيق الإرشاد بشكل جيد يزيد ربحية الشركة، نسبة بقاء الموظفين، مبيعات الشركة، والرضا الوظيفي.
صنّفت مقالة لـ HBR الإرشاد لثلاثة أنواع:
١) الزميل: هذه أول مرحلة من الإرشاد، ولا يشترط فيها أن يكون المرشد أكبر في الخبرة المهنية. الهدف الأساسي من تعيين المرشد الـ "زميل" للموظف الجديد هو أن يتعرف الشخص الجديد عن كيف يتم العمل في هذا المكان.
٢) الإرشاد الوظيفي: بعد الفترة الأولى، يحتاج الموظف إلى نوعٍ آخر من الإرشاد من شخص أكثر خبرة. الهدف من هذا الإرشاد هو التوفيق بين مجهودات الشخص والأهداف الأكبر للشركة. مثل هذا الإرشاد يزيد وضوح أهمية دور الشخص في المنظومة وبالتالي يزيد الرضا الوظيفي والإنتاجية. لاحِظ أن المرشد قد لا يكون المدير (ومن الأفضل ألا يكون مسؤولاً عن تقييم الموظف بأي شكل).
٣) إرشاد الحياة: تزيد أهمية الإرشاد للحياة (داخل العمل وخارج العمل) عند الوصول إلى درجات متقدمة من الحياة المهنية. هنا قد يكون من الأفضل إيجاد مرشد من خارج الشركة (قد يكون موظفاً سابقاً فيها). أهمية الإرشاد العام تكمن في الحاجة لرأي آخر غير منحاز يساعدك في التفكير ومواجهة أي تحديات مهنية أو قرارات لتغييرات كبرى في حياتك المهنية.
أطلق عبدالرحمن طرابزوني قبل أقل من سنة مبادرة مشروع ١٩٣٢ لتمكين صناعة جيل صاعد من القيادات الناشئة، كأحد المبادرات الرائدة محلياً لربط العديد من الشباب والشابات الطموحين بمجموعة من قدوات الوطن.