التاريخ : 2021-03-21
مدة القراءة : 1 دقائق
أحد أوّل وعود الرئيس الأمريكي بايدن كان بناء ٥٠٠,٠٠٠ محطة شحن للسيارات الكهربائية حول أمريكا قبل ٢٠٣٠ (وعدد محطات الشحن اليوم ١٠٠,٠٠٠). بناء محطات شحن بهذا العدد قد يكون العامل الأهم لتسريع تبني السيارات الكهربائية، حيث أن إيجاد محطة شحن في أمريكا اليوم أصعب من إيجاد ريموت كونترول التلفزيون حين ضياعه.
سؤالان يدوران في أذهان المحللين: من سيدفع لـ ١) بناء ٢) تشغيل هذه المحطات؟
إدارة الرئيس بايدن لم تعد بمبلغ محدد حتى الآن، لكن الكونجرس اقترح على الأقل ١٥٠ مليار دولار عبر العقد الحالي لـ "كهربة" البنية التحتية، ولكن من غير الواضح كم منها سيذهب للبنية التحتية لمحطات الشحن.
هناك بعض الشركات التي تبحث عن نماذج عمل مستدامة لشحن السيارات الكهربائية. البعض ببساطة سيبيع الكهرباء. آخرون سيبيعون منتجات وخدمات لمحطات الشحن، والبعض الآخر سيعمل في مجال الإعلانات مقابل الشحن!
توجد لائحة فنية من هيئة المواصفات والمقاييس للمركبات الكهربائية. كما تم الإعلان عن السماح لاستيراد المركبات الكهربائية في يونيو ٢٠٢٠ وقد أقيمت ورشة عمل عن البنية التحتية للمركبات الكهربائية مع إيضاح الفرص الاستثمارية فيها.
الصورة الأكبر: الحل سيكمن في إيجاد أفضل نموذج للتعاون بين القطاع العام والخاص ولن يكون من أحدهما فقط.