التاريخ : 2021-04-19
مدة القراءة : 1 دقائق
منذ طرح أمازون العام في ١٩٩٧، فقد اعتاد بيزوس إرسال خطاب سنوي مرتقب لملاك الشركة.
ومع تركه لمنصب الرئيس التنفيذي، فقد أرسل بيزوس خطابه الأخير.
عن النجاح: "إن أردت أن تكون ناجحاً في الأعمال (وفي الحياة عموماً)، فعليك أن تنتج أكثر مما تستهلك. يجب أن يكون هدفك أن تخلق القيمة لكل من هم حولك".
عن السلامة: "٤٠٪ من حوادث العمل في أمازون متعلقة باضطرابات عضلية هيكلية (مشاكل صحية بسبب إعادة تكرار الحركة نفسها لفترات طويلة). ولذا نطوّر الآن جداول أعمال بخوارزميات معقدة تعيد تدوير الموظفين على وظائف مختلفة تستخدم أجزاءً مختلفة من العضلات".
عن الحياة: "كن كريماً، كن مبدعاً، أنتج أكثر مما تستهلك، ولا تركن أبداً أبداً أبداً إلى عوامل الراحة حولك. اعتبر كل يومٍ هو يومك الأول".
الصورة الأكبر: من الواضح أن رسالة بيزوس الأخيرة هي محاولة للدفاع عن الاتهامات التي تواجهها أمازون من الموظفين والمتاجر الصغيرة على حد سواء. والمضحك أن مقياس بيزوس لإعطاء الموظفين حقوقهم (كما هو مذكور في الرسالة) أنه "يمكنهم استخدام الحمام أثناء العمل بدون التأثير على تقييم أدائهم" مما يدل على كرمه غير المسبوق. واقعياً: أمازون هي أحد أكبر الاحتكارات عالمياً، والحكومة الأمريكية وباقي حكومات العالم مستمرة بقوة لتفكيك احتكار أمازون ومثيلاتها من ضخام التقنية.