التاريخ : 2021-06-15
مدة القراءة : 1 دقائق
قريبًا سيمكننا اختبار فاعلية حلول اليوتيوب لإصلاح أجهزتنا دون الخوف من إلغاء الضمان.
في قرار يعتبر الأول من نوعه، أقر مجلس الشيوخ في ولاية نيويورك بشرعية "حق الإصلاح" مما يضمن الحق للمستهلكين بإصلاح أي سلعة امتلكوها بالطريقة التي يرونها مناسبة دون الاعتماد على الشركة المصنعة وقوانينها.
في السنوات الماضية بدأت العديد من شركات التقنية والإلكترونيات مثل Apple و Tesla وغيرها تجريد مستهلكي منتجاتها من حقهم بالإصلاح بتوقفهم عن تقديم خدمات الصيانة وتعريض المستخدم لخطر فقدان الضمان في حالة حاول إصلاح المنتج بنفسه أو اللجوء لجهة تقدم خدمات الإصلاح. وقد مارست الشركات ضغوطها على المستخدمين استنادًا على حقوقها بالملكية الفكرية ومخاوفها الأمنية.
قاومت الشركات التقنية بشدة قوانين حق الإصلاح، بالاستناد على حجج الحفاظ على الجودة، الملكية الفكرية، والأمان.
إلا أن سحبها لحق الإصلاح تدريجيًا وضعها في موقع قوة سمح لها بتحويل مستهلكيها إلى مستأجرين بدلًا من ملاك، وسهل لها فرض قوانين تتحكم بسلوك المستخدم بعد الشراء، مما حرم الأشخاص من اتخاذ أبسط القرارات بما يتعلق بممتلكاتهم الشخصية بالإضافة لتوفير ثروة ضخمة لهذه الشركات.
الصورة الأكبر: القرار لازال لم يتم تمريره بشكل كامل في نيويورك، ولكن نصف الولايات في أمريكا تدرس القرار، وقد وجدة الإحصائيات أن ٧١٪ من الأشخاص يساندون القرار.