التاريخ : 2021-09-12
مدة القراءة : 1 دقائق
أعلنت أغنى جامعة في العالم هارفرد (وبالمناسبة KAUST هي ثالث أغنى جامعة في العالم) أنها لن تستثمر بشكل مباشر في الوقود الأحفوري بعد اليوم.
كما ذكرت الشركة الاستثمارية للجامعة والتي تدير وقف الجامعة البالغ ٤١,٩ مليار دولار أنها لن تجدد أي من استثماراتها غير المباشرة في قطاع النفط.
"نحتاج أن نستخرج الكربون من الاقتصاد" بحسب رئيس الجامعة، ويرى أن الجامعة مسؤولة لقرارات استثمارية تتوافق مع مهمتها.
الصورة الأكبر: هذا جزء من تنافس أسطوري مع ثاني أغنى جامعة في العالم Yale والتي أعلنت في الربيع تقليص استثماراتها المتعلقة بالنفط. ولكن الأهم هو التأثير المتتالي لإعلان مثل هذه القرارات والتي قد تعني ضغطًا أكبر على جامعات أخرى لأخذ قرار مشابه.
الصورة الأكبر من الأكبر: هذه موجة متنامية في أمريكا لدعم التحول من النفط، سواءً بدعم السيارات الكهربائية ومصادر الطاقة البديلة، وما قامت به هارفرد هو الرضوخ لضغوطات تطالبهم بإيقاف هذه الاسثمارات. والآن هل نرى موجة لتقليل الاستثمارات في القطاع النفطي؟ والأهم هل ستنجح أمريكا في إقناع العالم لأخذ نفس التوجه؟