التاريخ : 2021-11-09
مدة القراءة : 2 دقائق
نعيش في أيام من الصعب توقع القادم فيها، ولكن التخطيط باستخدام السيناريوهات (Scenario Planning) قد يساعدنا بشكل كبير في الأيام المبهمة القادمة.
لا يمكن لأحد توقع المستقبل بدقة، فلسنا في أحد مسلسلات الخيال العلمي.
ولكن التخطيط بالسناريوهات هي طريقة لا تتوقع المستقبل، ولكنها تساعدك في اتخاذ قرارات المستقبل في الأحوال المختلفة:
بدل من وضع "كل البيض في سلة واحدة" والحرص على إيجاد التوقع الأكثر رجوحًا لمستقبل واحد فقط، التخطيط بالسناريوهات يعني التفكير في عدة احتمالات لما يمكن أن يحدث، والبدأ في التفكير في القرارات المناسبة للتعامل مع كل سيناريو.
يرى الخبراء أن هذه الطريقة تزيد فعاليتها في الأوقات التي يبدو المستقبل مجهولًا أكثر.
أكثر سيناريو محتمل ويراهن عليه شوارتز هو العودة القوية (The Uplift) وفيه يعود الاقتصاد العالمي للنمو ويتم تدارك الجائحة، ولا يخرج تضخم الأسعار عن التحكم، ولا يأتي متحور جديد، ولا تحدث صراعات سياسية كبرى.
وبينما يرى شوارتز أن سيناريو العودة واقعي جدًا ولكنه قلق من عامل التضخم بالذات.
إذا استمر التضخم في الارتفاع، فقد يؤدي هذا إلى نكسة اقتصادية عالمية. هذا لا يعني نهاية العالم، ويمكن التعافي منها بعد فترة:
ولكن السيناريو الأسوأ هو ظهور متحور مضاد لكل اللقاحات الحالية، مما قد يؤدي إلى إرباك لسلاسل الإنتاج وتقسيم العالم اقتصاديًا إلى مناطق تعتمد على نفسها.
المختصر: بالتفكير في احتمالات مختلفة للمستقبل، تصبح الشركات والحكومات أكثر استعدادًا للتعامل مع أي احتمال يأتي تجاههم. والاختيار الأفضل أيضًا هو إيجاد "استراتيجيات لا يندم عليها" (No Regret Strategies) وهي خطط يمكنها التعامل مع كل السيناريوهات المحتملة.