التاريخ : 2021-11-23
مدة القراءة : 1 دقائق
يومك قارب على الانتهاء، تبحث عن الراحة، وطاقتك آن لها أن تنفد، ثم يصعقك ايميل أو رسالة من مديرك تتطلب الرد حالًا.. هذا السيناريو لم يعد موجودًا في البرتغال.
أقر البرلمان في البرتغال تشريعًا يضمن "حق الموظف في الراحة".
بمعنى أن المدراء الذين يرسلون رسائلًا لموظفيهم خارج ساعات العمل سيواجهون غراماتٍ، إلا إن كان ظرفًا استثنائيًا، وليس بسبب مزاج المدير فقط.
وبالتأكيد كل الموظفين حول العالم ينظرون للبرتغال بعين الحسد.
ينص القانون على أنه لا يمكن للمدير إرسال رسائل نصية أو ايميل أو الاتصال بموظف بعد انتهاء دوامه لمدة 11 ساعة متتالية.
وينطبق القانون على الشركات التي يزيد عدد موظفيها عن ١٠ موظفين، وأي مدير يخالف القانون يمكن أن يواجه غرامات.
هذا القانون جزء من حزمة تشريعية أوسع تطبّق على القوى العاملة في البرتغال، وتتضمن بنودًا أخرى منها: - أي موظف لديه أطفال دون سن الثامنة يحق له العمل عن بعد دون طلب موافقة طالما أن عمله يمكن أن يؤدى عن بعد. - قد تضطر الشركات إلى دفع جزء من تكاليف المرافق المنزلية المتزايدة لموظفيها، مثل الغاز والإنترنت والتدفئة، لمن يعمل عن بعد.
الصورة الأكبر: تسعى البرتغال بكل مافيها لتحسين صورتها كوجهة للعاملين عن بعد المهتمين بالانتقال إلى مكان يتمتع بقوانين تضمن التوازن بين العمل والحياة. طبعًا هذا غير أن البرتغال لديها أحد أعلى معدلات التطعيم في أوروبا.