التاريخ : 2021-12-01
مدة القراءة : 1 دقائق
أخبرت منظمة حماية التنافسية في بريطانيا شركة ميتا بأنه يجب عليها بيع محرك البحث عن الصور Giphy (الذي اشترته قبل عام ونصف مقابل ٣١٥ مليون دولار).
أين المشكلة؟
هذه أول مرة تراجع منظمة للتنافسية صفقة تم إغلاقها قبل فترة، في ظاهرة جديدة للـ "استقعاد" العالمي لشركات التقنية الكبرى، حيث تحاول العديد من الأطراف حول العالم تبطئة توسعهم.
طيب، لكن أين المشكلة في الصفقة؟
بحسب منظمة التنافسية البريطانية، الصفقة تقلل التنافسية بين منصات التواصل الاجتماعي وتقلل التنافس في عالم إعلانات الإنترنت.
النقطة أنه بعد استحواذ ميتا على Giphy فقد تم إيقاف الإعلانات على Giphy، مما يعني إلغاء أحد منافسي فيسبوك من الحياة.
وتطالب منظمة التنافسية الآن بإعادة الإعلانات على Giphy، ثم بيع الشركة لمشتري يتم الموافقة عليه.
الصورة الأكبر: هذا القرار دليل على تغير مهم في عالم الاستحواذات في قطاع التقنية. جميع المنظمين في بريطانيا، أمريكا، أستراليا، وغيرها أصبحوا أقل ترحيبًا بصفقات الاستحواذ. وهذا اختلاف كبير عما كان يحدث منذ سنين حين استحوذت فيسبوك على انستقرام، أوكيولس، وواتساب بدون أي معارضة تذكر.