التاريخ : 2022-04-06
مدة القراءة : 2 دقائق
بعد سنتين من تقييدات السفر بسبب الجائحة، يريد الأمريكيون العودة للسفر السياحة بقوة في ظاهرة سُمّيت بـ "السفر الانتقامي" ليعوضوا عن عمرهم الضائع.
لم يتركوا شيئاً في خاطرهم من السفر في الدرجة الأولى وحتى الإقامة في فنادق فاخرة واعتماد إجازاتٍ طويلة.
على الرغم من ان التضخم الاقتصادي زاد أسعار كل شيء، واحتمالية ان الصراع في أوروبا قد يزداد سوءًا، بالإضافة الى ان السفر بالذات ازداد تكلفة في ٢٠٢٢ بسبب ارتفاع اسعار وقود الطائرات إلا أن المسافرين "ملّوا" من تأجيل خططهم السياحية وعازمون على أخذ ثأرهم من الجائحة وسيطرتها على حياتهم.
شعار المرحلة هو السفر ببذخ، ورغم أن رحلات العمل قلّت إلا أن مقصورات الدرجة الاولى مليئة بالركاب المستعدين لدفع المزيد من اجل أن يعيشوا تجربة فارهة.
وخطوط الطيران الآن تزيد استثماراتها لتوسعة المقصورات، زيادة الراحة في الكراسي، وتحسين صالاتها الأرضية.
والإحصائيات تقول أن ٩ من أصل ١٠ أمريكيين عازمون على السفر هذا الصيف، نصف هذا العدد خططوا أن تكون هذه الإجازة لمدة أسبوعين أو أكثر.
ذكرت جمعية السيارات الامريكية (ما تعرف بتريبل أي AAA) أن حجوزات ٢٠٢٢ الصيفية بدأت بداية قوية منذ الان مقارنة بالسنة الماضية، كما صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة اكسبيديا بأن هذا الصيف سيكون أكثر المواسم السياحية ازدحامًا على الإطلاق.
مع تقلص أعداد إصابات الكورونا، الكثير من الدول قللت إجراءاتها الاحترازية. بعض الدول مازالت تستلزم زوارها تعبئة وثيقة صحية واثبات التطعيم وفحص كورونا السلبي. قامت العديد من شركات الطيران برفع عريضة الى الرئيس بايدن ليقوم بإلغاء هذا الاشتراط بالإضافة الى الغاء فرض لبس الكمامات في المواصلات العامة.
نيويورك، لاس فيقاس، فلوريدا تتصدر القائمة للمسافرين الأمريكيين بالإضافة إلى لندن، باريس وكانكون المكسيكية. والحدائق الكبرى مثل يوسمتي (Yosemite) عليها رواج إلى درجة أنها ستستلزم الآن حجوزاتٍ لدخولها.