التاريخ : 2022-09-11
مدة القراءة : 1 دقائق
سابقًا إذا مرَّ الاقتصاد بصعوبات وركود، تقوم الشركات بتسريح الموظفين، لكنها اليوم كردة فعل تقوم بالاحتفاظ بهم.
بالرغم من أن تخلص الشركة من موظفيها يساعدها في معظم الأحيان على نمو الأرباح ربع السنوية وتعاظمها، إلا أن المشاكل التي يخلفها تسريح الموظفين تُعد مكلفة بشكل أكبر لاسيما على المدى الطويل.
فعندما يتعافى الاقتصاد، يجب على الشركات إنفاق مبالغ ضخمة على التوظيف والتدريب، الأمر الذي يجعل قرار التسريح مكلفًا.
تعلمت الشركات مما حدث خلال الركود الذي ولدته جائحة كوفيد، حين سرحت كثير من الشركات موظفيها، ولكنها بعد تعافي الاقتصاد من الجائحة عانت من شح في إيجاد موظفين. كذلك يعتقد بعض الاقتصاديين بأن الشركات لا زالت تفتقر للعدد الكافي من الموظفين، وهذا هو السبب في احتفاظها بهم حاليًا.
مع حالة الهلع من شبح الركود المحيط بالأسواق، إلا أن الأخبار جاءت سعيدة، حيث أن عدد الموظفين المسرحين في الولايات المتحدة جاء منخفضًا هذا الصيف مقارنةً بما سبق، إذ بلغ حوالي ٠.٩٪ من إجمالي عدد الموظفين.