التاريخ : 2022-09-27
مدة القراءة : 1 دقائق
كشفت دراسة حديثة أن معارفك الرسميين يفيدونك أكثر من أصدقائك المقربين في مهمة الحصول على وظيفة.
كانت نتيجة الدراسة متوقعة جدًا، ولكن الجزء الصادم فيها هو طريقة إجراء الدراسة نفسها. حيث اتضح أن جميع مستخدمي لينكد إن كانوا فئران تجارب لهذه الدراسة الاجتماعية الضخمة دون علمهم. فمن عام ٢٠١٥ حتى عام ٢٠١٦ أضاف مهندسو لينكد إن ميزة "أشخاص قد تعرفهم" للتفريق بين أصدقاء المستخدم ومعارفه، وبذلك وقع أكثر من ٢٠ مليون شخص في شباك تجربة اجتماعية ضخمة من دون موافقتهم.
أثارت الدراسة جدلًا واسعًا بين المستخدمين، وعبّر البعض عن قلقهم حيال ضخامة عينة الدراسة وحقيقة أن لينكد إن من الممكن أن يؤثر على مسيرتهم المهنية، ومدى شفافية اختبارات A/B التي تستعملها الشركات لتحسين منتجاتها. لكن -سنان آرال- المؤلف الرئيسي لهذه الدراسة والأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "صرّف الموضوع" بقوله أن الشركة تحاول ببساطة اكتشاف خوارزميات تفيد عملائها.
سبق وأن طُرحت نظرية أن المعارف مفيدين أكثر للحصول على وظيفة في عام ١٩٧٣، وكل ما أحتاجه العلماء هو بيانات واسعة من لينكد إن لإثباتها. وأخيرًا.. قد تحثك هذه الدراسة على ترك (ظاهرة العمل بصمت) التي ذكرناها أمس، والبدء بالتواصل مع محيطك وتكوين معارف "لتضبيطك" بفرص وظيفية جديدة.