التاريخ : 2022-11-02
مدة القراءة : 2 دقائق
كلنا نحتاج لمن يؤازرنا في تجربتنا الحياتية بشكل عام، شخص سبقنا بالتجربة ويود مشاركتنا حكمته. لكن امتلاكك لمن "يشد ظهرك" مهنيًا قد يعود بالنفع عليك أكثر مما تتخيل خصوصًا في رحلتك للتنقل بين الوظائف أو تغيير مسارك المهني بأكمله.
ربما لديك تجربة سابقة مع البعض لدعم مسارك المهني، وغالبًا ما كان السبب هو الحاجة للوضوح والاستفادة من وجهة نظر محايدة وعادلة في الحكم على بعض القرارات وتقييم المواقف، ولكن كيف بإمكانك معرفة المختص المناسب ليكون سندك في الخطوة القادمة؟
مدربين الحياة: يمكنك الاعتماد على مدربي الحياة حين تكون بحاجة لمن يطرح عليك الأسئلة الصعبة، يضعك بمواجهة الحقائق، يساعدك على تطبيق استراتيجيات جديدة لحسم قرارك تجاه فرصة ما أو مشكلة محددة. مدرب الحياة هو خيار مثالي إذا أردت أن ينعكس وعيك بنفسك على حياتك المهنية، إلى جانب مساهمته الواضحة بمساعدتك للوصول لأهدافك قريبة المدى.
المرشدين: المرشد يمكن أن يكون شخص تتطلع له مهنيًا. قائد حقق نجاحًا باهرًا في منصبه على سبيل المثال. مهمة المرشدين هي الإلهام، إيضاح الطريق، إعطاء صورة حقيقية تعكس الواقع وتحدياته.
الداعم: وهو الشخص الذي يؤمن بك، من يرى فيك الكثير من الاحتمالات لدرجة جعله يبادر بتوصيتك لصديق أو ربما يساعدك على نيل منصب ما بالإتكاء على شبكة علاقاته، وأحيانًا يقنعك بالعمل معه. الداعم هو من يتبناك مهنيًا.
أن الحياة أكثر تعقيدًا من أن تجد شخصًا واحدًا ليلعب دورًا محددًا بذاته، فمن الممكن أن يكون داعمك هو مرشدك أو ربما تمتلك مدرب حياة يؤمن بك ويلهمك في الوقت ذاته. لكن معرفة الفرق بينهم قد يساعدك على تحديد احتياجك الحالي لدعم مسارك المهني بدقة وبالتالي تسهيل العثور عليه.