التاريخ : 2022-11-16
مدة القراءة : 1 دقائق
في عام ١٩٢٥، كان عدد البشر فقط ملياري نسمة، ليرتفع في عام ١٩٧٤ لأربعة مليار نسمة، وفي خلال أقل من ٥٠ سنة وصل العدد إلى ثمانية مليار نسمة، تطرب هذه الإحصائيات رجال الأعمال.
يحظى البشر الآن بحياة طيبة وطويلة، فقد تراجعت وفيات الأمهات والأطفال، ابتكر العلماء لقاحات ضد الأمراض المميتة، تراجعت معدلات الفقر المدقع تراجعًا ملموسًا.
تُشير التوقعات إلى أن عدد سكان الأرض سيصل لعشرة مليار نسمة بحلول عام ٢٠٨٠ تقريبًا، وسيثبت العدد لفترة بسيطة، ثم سيتراجع مع بداية القرن الثاني والعشرين، ويرجع ذلك إلى معدلات الإنجاب المتدنية، لدرجة أن بعض الدول لم تعد تنجب معدل أطفال طبيعي للحفاظ على معدلات النمو -يُجدر بالذكر أن المملكة العربية السعودية أعلنت عن تراجع في معدل الخصوبة لـ٢.٥ طفل لكل امرأة فقط- وستعاني دول شرق أوروبا أكثر من نظيراتها بحسب الاحصائيات.
قلة عدد الأطفال سوف يؤثر على أعداد الداخلين لسوق العمل، مما يعني مساهمة أضعف في دفع عجلة التنمية. وتتوقع الأمم المتحدة أنه بحلول عام ٢٠٥٠ سيصل عدد الأشخاص بعمر ٦٥ وأكبر لأكثر من ضعف عدد الأطفال تحت الخمس سنوات. وستحتاج هذه الشريحة الواسعة من كبار السن للدعم المادي والصحي.