التاريخ : 2022-12-01
مدة القراءة : 1 دقائق
يشهد سوق العقار في أمريكا تراجعًا، فقد سببت الشروط المعقدة والأسعار المرتفعة والمنازل القليلة في الحد من قدرات الأفراد على شراء المنازل، ثم امتد تأثيرها ليصيب بعض المستثمرين أيضًا.
انتعش سوق العقار بعدما خفت آثار جائحة كورونا، فقد اتجهت شركات الاستثمار في الربع الأول إلى شراء العقارات في المناطق التي يفضلها السكان، بحيث تشتري شركات الاستثمار العقار بقيمة معينة، يجرون بعض التعديلات عليه، ثم يبيعونه بربح، مما أدى لطرد الأفراد من عمليات الشراء ومضاعفة الإيجارات عليهم. وتُشير بعض التقارير أنه من بين كل ٥ عمليات شراء للعقار، يكون واحد منهم لصالح شركة استثمار.
لكن السوق لم يستمر على صعوده، فقد شهد تراجعًا وقلت نسبة شراء الشركات للمنازل والعقارات بنسبة ٣٠٪، وتُعد هذه النسبة هي الأدنى في أمريكا منذ أزمة الرهن العقاري، ولكنها أقل من أزمة جائحة كوفيد-١٩.
من المتوقع ألا يدوم اختباء شركات الاستثمار كثيرًا، فقد أعلن مصرف جي بي مورغان بالتعاون مع هيفين رياليتي كابيتال استثماره بنحو مليار دولار في قطاع الإسكان.