التاريخ : 2022-12-08
مدة القراءة : 1 دقائق
كشف آخر تقرير نشره البنك المركزي أن الدول الفقيرة تغرق بالديون لدرجة أنها "عاجزة" عن تسديدها. ويُشير التقرير إلى أن العبء الاقتصادي الذي تحمله هذه الدول زاد عمّا كان عليه في عام٢٠٠٠، حيث كانت نسبة الديون مرتفعة لدرجة أن صندوق النقد الدولي أطلق مبادرة لإعفاء الدول الفقيرة من الديون.
- تُخصص حالياً الدول الفقيرة ١٠٪ من عوائد التصدير لتسديد ديون الحكومات الأخرى، في حين كانت تُخصص في ٢٠١١ أقل من ٣٪ لتسديد الديون. - وصل إجمالي الدين الخارجي في عام ٢٠٢١، لهذه الدول إلى ٤٨٪ من الناتج القومي الإجمالي، في حين كان يساوي ١٧٪ في ٢٠١٠.
· كانت أسعار الفائدة متدنية جدًا، قبل ظهور جائحة كورونا، لذلك اقترضت الكثير من الحكومات ديونًا ضخمة، باعتبارها قادرة على السداد، ولكن بعد جائحة كورونا ارتفعت نسبة الفائدة وضعف الاقتصاد، فتورّط الجميع. · اقترضت هذه الدول ديونها بالدولار، متعهدة بالسداد مهما كان سعر الصرف. ولكن تسببت كورونا وحرب أوكرانيا في ارتفاع قيمة الدولار وهبوط العملات الأخرى، فأصبحت تكلفة دفع الديون مرتفعة جدًا.
هل سيتدخل العالم لحلّ هذه الأزمة مثل ما حصل في عام ٢٠٠٠؟ خاصّة أن ضعف القدرة على سداد الديون قد تؤدي إلى التزعزع السياسي وانتشار الفقر؟