التاريخ : 2022-12-15
مدة القراءة : 2 دقائق
أثار محرك بحث جديد يُدعى ChatGPT الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ضجة على الإنترنت هذا الأسبوع.
لأن أساس محرك البحث هذا والذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي (AI) أنه يستنتج كل ما يُعجبك وكل ما ترغب بالبحث عن جوابه وكأنه شخص يعرف عنك كل شيء، ويمكن أن يُحدِث ChatGPT اضطرابات كبيرة في المستقبل لشركة Big Tech خاصةً في مجال البحث.
ما عليك سوى كتابة ما تريد في الخانة المخصصة، وستأتيك الإجابة على هيئة فقرات متكاملة، على نقيض محرك البحث جوجل الذي يسرد لك نتائج البحث على هيئة روابط متعددة. يشيد الخبراء بتقدم ChatGPT المعرفي الكبير الذي كان من تطوير شركة OpenAI والذي استمر إعداده عقود طويلة لإنشاء روبوت يرسل الرسائل النصية مع البشر كما لو كان شخصًا حقيقيًا.
اشترك في الأيام الخمسة الأولى أكثر من مليون مستخدم لتجربة ChatGPT، وفقًا لرئيس OpenAI جريج بروكمان. هذا جزء من سبب إنفاق جوجل الكثير من الأموال على محركات الذكاء الاصطناعي AI.
لدى الذكاء الاصطناعي المفتوح شركاء أقوياء في عالم الأعمال، ففي عام ٢٠١٩ أعلنوا شراكتهم مع مايكروسوفت. وعلى صعيد آخر: لا يقف المستقبل هنا وحسب، فقد اكتشف المستخدمون بالفعل عيوبًا وسلبيات، مثل جعل الروبوت يخبرك كيفية سرقة المتاجر.
يميل الذكاء الاصطناعي إلى عدم التحيّز. كيف؟ عندما بُدأت محادثة سُئل بها عن هتلر، تجنبت ChatGPT التطرق للموضوع حتى الآن.
توقعوا رؤية المزيد من الروبوتات من جهات أكبر. "حان الوقت لجوجل أن تلعب لعبتها". هذا ما قاله كانترويتز، كما قال: "لا أعتقد أنه يمكن أن يبقى ChatGPT مُهمشًا لفترة طويلة".