التاريخ : 2022-12-28
مدة القراءة : 2 دقائق
شهدت هذه السنة العديد من التغيرات الاقتصادية والتي كان التضخم محركها الأساسي، يكفينا فقط رؤية الارتفاعات في أسعار الفائدة، لنعي حجم التغيرات التي حصلت.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في أمريكا هذا العام ليصل إلى ٩٪ وهو أعلى رقم بلغه منذ عام ١٩٨١م، ومع هذه الارتفاعات تلجأ الحكومات للرفع من أسعار الفائدة للحد من الإنفاق وكبح جماح التضخم، وهذا ما قام به الفيدرالي في أمريكا. ومنذ عام ٢٠٠٨م دفعت معدلات الفائدة المنخفضة المستثمرين للمخاطرة أكثر في استثماراتهم، وهذه المخاطرة رفعت أسعار الأسهم لمستويات قياسية.
تأثر الجميع بما يمر به الاقتصاد، فارتفاع أسعار الطاقة لم يمر بشكل سهل على المستهلكين. حتى معدلات انخفاض أرقام البطالة التي تعد رائعة لم تكن رائعة بما يكفي، فالحصول على وظيفة يُعد أمرًا رائعًا، لكن تآكل الراتب بسبب التضخم لا يمكن أن يكون رائعًا.
الصورة الأكبر: القراءة عن التضخم أمر وعيشه أمر آخر، فعيشه سيجعلك تغير تفكيرك وطريقة تعاملك مع مصادر دخلك.