التاريخ : 2023-01-04
مدة القراءة : 3 دقائق
تحدثنا عن اقتصاد المبدعين "المزدهر مجهول المصير" سابقًا، اليوم لدينا تجربة محللة البيانات التي استقالت بعمر الـ ٢٥.
هانا ويليامز تترك وظيفتها بـ ١١٥,٠٠٠ دولار سنويًا لتتفرغ للقاءات على الشوارع تبث على تيك توك عن شفافية الرواتب، وحققت حتى الآن أكثر من ٦٠٠,٠٠٠ دولار.
بالطبع التحول لشيء مشابه قد يكون مغريًا على المدى القصير لكن هل مثل هذا التغيير مستدام؟ هل ستستمر هانا في تحقيق هذه المبالغ من هذه اللقاءات لسنوات؟ هانا تعي ذلك جيدًا؛ ولعل خبرتها وواقعيتها ساعدتها على اتخاذ طريق أقل خطورة من بقية صناع المحتوى. فقد قالت بأنها لم تترك وظيفتها بسبب اغترارها بنجاحها الحالي، بل أن فكرة الاستقالة وبدء مشروعها الخاص كانت تراودها دائمًا، وبعد جمعها لعدد كبير من المتابعين وتوقيع عدة صفقات آخرها مع منصة البحث عن الوظائف "انديد" بقيمة نصف مليون دولار تقريبًا جعلتها تفكر بأن سلسلة فيديوهاتها يمكن أن تكون مشروعها الخاص، وبعد موازنتها للسلبيات والإيجابيات وجدت بأنها في عمر يسمح لها بالمخاطرة وفي نفس الوقت تمتلك سيرة مهنية قوية تمكنها من العودة لسوق الوظائف لو لم ينجح مشروعها؛ وهذا أصبحت رئيسة نفسها من قرابة السنة.
ككل الوظائف لا يوجد عمل لا يخلو من التحديات، وأن تكون رئيس نفسك في مشروع مبني عليك أكثر تحديًا، وبحسب تجربة هانا فهذه أبرز السلبيات الاي يجب أخذها بعين الاعتبار عند الموازنة:
آخر نصائح هانا هي التركيز على الموازنة وتقييم المخاطر باستمرار، وتنصح بأخذ التضخم والوضع الاقتصادي في عين الاعتبار قبل المجازفة بأي خطوة مهنية سواء تغيير الوظيفة أو الاستقالة منها، وشددت على أهمية رسم خطة ب يمكن التعويل بجدية عليها قبل الذهاب وراء أي خطة أ مهما بدت مضمونة