التاريخ : 2023-01-15
مدة القراءة : 1 دقائق
سابقًا كانت "الفسحة" بين الحصص الدراسية اللحظة الأكثر حماسة للمراهقين عند امتلاكهم شيئًا جديدًا، وعند اقتناء طالب لهاتف جديد يكون راغبًا للمجازفة بإدخاله للمدرسة وتحمل مخاطر التهريب فقط ليتباهى به بين زملائه. ولكن هذه الأيام بدأت ظاهرة مضادة بالانتشار في مدارس الولايات المتحدة الأمريكية، تدعو للتخلي عن التكنولوجيا الحديثة للهواتف والكاميرات داخل المدارس.
أحد المنتجات التي أعيد إحياؤها كانت الكاميرات الرقمية، حيث أن البحث عنها على موقع eBay ارتفع بـ ١٠٪، وكاميرا Nikon COOLPIX تحديدًا قفزت بـ ٩٠٪.
من أسباب العودة لهذه الكاميرات كونها تتسق مع التوجه التحرري من الماديات، تمكنهم هذه الكاميرات من توثيق اللحظات الدافئة التي يحاولون الاحتفاظ بها، بجودة تصوير تبدو عتيقة تليق باللحظة من دون خرق قاعدة الابتعاد عن التكنولوجيا.
لم يقتصر هذا الإحياء على المنتجات التقنية وحسب، فقد استمدت تصاميم ملابس وموضة قديمة تتسم بالبساطة. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على بروز نزعة فكرية تحاول التحرر من السلطة المادية للحياة الحالية.