التاريخ : 2023-01-23
مدة القراءة : 1 دقائق
على الرغم من الانفتاح الذي جاءت به مواقع التواصل الاجتماعي، وظهور اقتصاد المبدعين، إلا أن السؤال الكلاسيكي "ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟" لازال يحظى بنفس الإجابة.
لا ينكر أي شخص منا التغيرات والظواهر الجديدة التي بدأت بالانتشار عند جيل الموظفين الجدد، فكثير من الأنظمة التقليدية أصبحت لا تتماشى مع معاييرهم وحياتهم، لذلك بدأت أفكار مثل الاستقالة الصامتة وغيرها بالظهور.
… هناك نسبة لا يمكن تجاوزها لا زالت تنشد الهدوء، وتسعى لوظائف مستقرة وذات حضور مرموق مجتمعيًا، كأن يصبحوا مهندسين أو أطباء أو رؤساء تنفيذيين. إضافةً لأماكن العمل المرغوبة عندهم، فحوالي ٥٨% من الجيل زد، يفضلون العمل في الشركات الكبيرة ومتوسطة الحجم على العمل في الشركات الناشئة.
بعيدًا عن الطموحات والأحلام، لازالت المهن المرغوبة هي المهن التي تدر أكبر قدر من المال.
لعل الرغبات والطموحات الوظيفية لازالت على وضعها السابق ولم تتغير مع مرور الزمن، لكن التغيير الحقيقي هو في طريقة التعاطي مع مفهوم الوظيفة، فالأجيال الجديدة لا تنظر للنجاح المهني كغاية، ولكنهم يتعاطون معه كوسيلة لتحقيق غاية يطمحون لها.