التاريخ : 2023-01-29
مدة القراءة : 1 دقائق
يطول الجدل عند الحديث عن اللحوم الصناعية البديلة للحم التقليدي وعن مستقبلها على مائدة طعامنا اليومي. هل ستكون موجودة حقًا بيسر كجزء من طعامنا اليومي ؟ تشترك اللحوم البديلة مع عقارات الميتافيرس بكونها أفكارًا "شاطحة" وبعيدة عن الواقع عند البعض.
وعدت قبل بضع سنوات شركات ناشئة مثل (بياند مييت) (امبسبول مييت) مموليها كبديل صحي وصديق للبيئة للحوم الحيوانية. لكن الآن تواجه هذه اللحوم البديلة انخفاضًا في المبيعات، جعلها محط تساؤلات مرة أخرى، هل ستكون فعالة حقًا أم أنها كانت مجرد موضة ولّى زمنها؟ فعلى سبيل المثال انخفض سهم (بياند) إحدى أكبر شركات اللحوم المصنعة ونجمة اكتتابات ٢٠١٩ بأكثر من ٧٠٪ العام الماضي بسبب تدني في المبيعات، بالإضافة للنتائج السيئة لاختبارات ماكدونالدز لبرجر (مك بلانت) المعتمد على لحومهم.
... بأن حلم اللحوم الصناعية البديلة للحم الطبيعي لم يمت، وبأن وضعه الحالي شبيه بوضع الكمبيوتر في خمسينيات القرن الماضي.
وصلت المبيعات السنوية للحوم المقلدة في الولايات المتحدة الأميركية لـ ٧ مليارات دولار وفقًا لـ (امبسبول) لكنها ليست الا جزء بسيط من سوق يقدر بـ ٢٩٦ مليار دولار. - يعتقد المستهلكون بأن هذه اللحوم التي "لا تحتوي على اللحم" غير صحية.
لم تحقق هذه الصناعة النجاح المتوقع لها، لكن من العجلة التخلي عن فكرة اللحوم الصناعية، فلا زالت الشركات المصنعة لها ناشئة وفي طور النمو.