التاريخ : 2023-01-30
مدة القراءة : 1 دقائق
في السابق كانت الحارة وأصدقاء السوء هاجس الوالدين إذا تحدثنا عن مصادر الخطر الكبرى المؤثر على نشأة ابنائهم. ولكن دراسة أمريكية جديدة تُظهر بعض التغييرات في جوانب القلق الحالية عند الوالدين.
الوعي المرتفع بالمشاكل النفسية مؤخرًا، والصدمات التي تحصل للأطفال والمراهقين ومدى أثرها عليهم مستقبلًا، جعلت الكثير من الآباء يهتمون بشكل أكبر بصحة ابنائهم النفسية. فقد أظهرت الدراسة التي شملت ٣٧٥٧ والد أمريكي، أرقاماً مرتفعة في هذا الجانب.
تقول ليلى ساركيس الأستاذة في كلية شيكاغو لعلم النفس، أن الأطفال يكافحون بسبب التغيرات التي خلفتها وسائل التواصل الاجتماعي والحياة الحديثة على تفاعلاتهم مع المجتمع. فعلى سبيل المثال، الحجر الصحي الذي حصل بسبب جائحة كورونا، جعل الكثير من الأطفال ينشأون في بيئة منفصلة عن المجتمع.
في هذا العالم المتفاعل، لا يمكن حصر الدراسة على مجتمع بمعزلٍ عن غيره، فكما أصبح كل شيء مشترك، حتى الهموم أصبحت مشتركة.