التاريخ : 2023-03-06
مدة القراءة : 1 دقائق
أثناء جولتك اليومية في تطبيقات هاتفك الذكي، تقودك العادة التي اكتسبتها أثناء بحثك عن فرصة عملك الأولى أو عندما زاد الخصام بينك وبين مديرك للدخول لتطبيق لينكد إن، لتجد زميلك الذي لم يغادر مكانه ومنصبه مذ عرفته، ينشر نصائحه في القيادة التي استقاها من خبرته التي لم تتجاوز العام.
يتميز اللينكد إن عن تطبيقات التواصل الأخرى بأنه منصة للحصول على وظائف، لذلك يجبر مستخدميه على تقمص شخصية أخرى قبل الدخول له لتصبح أبسط الأحداث إنجازات كبيرة، فلا تجذب السيرة الذاتية الصريحة موظفي الموارد البشرية كثيرًا، لذلك يُستحسن في معايير اللينكد إن أن تحمل السيرة الذاتية بعضًا من تجميل الحقيقة قدر الإمكان. فالمنصة أشبه ما تكون بعالم موازي، لذلك ظهرت حسابات للسخرية فقط من منشورات اللينكد إن.
يضفي اللينكد إن الهالة المزيفة على الواقع، والتي تدفع المنضمين حديثًا للسوق أن يزيفوا إنجازاتهم، ليزداد الوضع زيفًا مع مرور الزمن للأسف.