التاريخ : 2023-03-19
مدة القراءة : 1 دقائق
شهد عصرنا الحالي قفزة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي، فبعد القدرات الهائلة لـ "Chat GPT-3" برز القلق حول منافسة الذكاء الاصطناعي للإنسان.
قدرات خارقة ذهلنا بالنسخة السابقة من البرنامج، من إمكانيات المحرك في البحث والتجاوب وأبدع المستخدمون في استخدامه لعمليات البحث والكتابة وتأدية المهام بدلًا عنهم. أما بالنسبة للنسخة الأحدث التي تعتبر متعددة الوسائط، فبجانب النصوص الكتابية، بإمكان البرنامج فهم وتحليل الصور والفيديوهات وأيضًا الموسيقى.
توصل المستخدمون لـ Chat GPT-4 خلال اختبار قدرات البرنامج الهائلة لبعض الأفكار الغريبة، على سبيل المثال: - استطاع أحد المستخدمين انشاء لعبة فيديو كاملة خلال ٢٠ دقيقة. - تمكن أحدهم بتحويل رسمه اليدوي إلي موقع الكتروني عن طريق إضافة صورة رسمه للبرنامج. - طلب مستخدم من البرنامج إعطاءه وصفات لطبخة بناءً على مشترياته من البقالة.
بدأت الشركات بتوظيف البرنامج في سبيل مصالحها: - استفاد تطبيق ديلونجي من خصائص البرنامج في دعم طلابه لممارسة مهارة التحدث كما في العالم الحقيقي. - مهنة التدريس في خطر بعد أن أطلقت أكاديمية خان خاصية المدرس الخصوصي المدعوم من قبل Chat GPT-4.
أوضحت الشركة المديرة للبرنامج عن عدم وجود علاقة للبرنامج باستبدال وظائف البشرية، بل سوف يقتصر عمل الذكاء الاصطناعي على المساعدة في تأدية المهام الروتينية بدلًا عنهم ليوفر عليهم الوقت والجهد.