التاريخ : 2023-05-10
مدة القراءة : 1 دقائق
لجأت مكافحة الجرائم الإلكترونية إلى الذكاء الاصطناعي لسد فجوة القوة العاملة في الأمن السيبراني.
يُعد الأمن السيبراني وسيلة تستعين بها الحكومات والشركات لمواجهة تحدي الاختراق لأنظمتها ومعلوماتها. برزت أهميته مؤخرًا بعد التحول الرقمي الذي تسعى له العديد من المؤسسات، لكن تزايد محاولات الاختراق بمعدل يفوق الكفاءات البشرية جعل بعض المؤسسات تفكر بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي لسد النقص في القدرات البشرية.
يزداد أعداد المنخرطين في مجال الأمن السيبراني، مثلا: تشير دراسة لمؤسسة ISC إلى نمو عدد العاملين في المجال لرقم قياسي، يُقدر بنحو خمس ملايين في العام الماضي، وبنسبة زيادة ١١٪ مقارنةً بعام ٢٠٢١م، مع ذلك الحاجة في سوق الأمن السيبراني تفوق العرض، فقد بلغت الفجوة الحالية ٢٦٪. لعل من أبرز محاسن الذكاء الاصطناعي أنه ليس بشراً، فقد يفيد الاستعانة به في مجال الأمن السيبراني من تقليل الاحتراق الوظيفي للعاملين في هذا المجال.
بالرغم من أن الذكاء الاصطناعي لن يصبح خبيراً في يوم وليلة، إلا أن تدريبه يساعد على تحليل البيانات تحليلًا أكثر دقة وسرعة، على أمل أن يساهم في حل مشكلة نقص المواهب البشرية.