التاريخ : 2023-05-11
مدة القراءة : 2 دقائق
في حين أن البعض يعمل وينجز ويكافح في منزله متخذًا من صالة معيشته مكتبًا له يعمل به عن بعد، تأتي قرارات جديدة تُجبر الموظفين بالعودة إلى العمل حضوريًا في المكاتب.
صرّح عدد من كبار الشخصيات في مجال الأعمال المختلفة، عن رأيهم ووجهة نظرهم حول العمل عن بعد، أو ما يُسمى بالعمل المرن:
سام ألتمان من شركة OpenAI: "كان انتقال العمل عن بُعد أحد أسوأ أخطاء صناعة التقنية، وانتهت التجربة على ذلك".
ديفيد ريشر من لايفت Lyft ، يتراجع عن سياسة العمل المرن للشركة ويصرّح: "الأمور تمشي بسلاسة وسرعة عندما يكون العمل حضوريًا وجهاً لوجه".
الملياردير سام زيل: "العمل عن بعد، هُراء".
يُمثل المدراء التنفيذيون الذين انتقدوا العمل عن بُعد علنًا، فريقًا من نجوم الشركات الأمريكية: بوب إيجر ومارك بينيوف وجيمي ديمون وإيلون ماسك وهوارد شولتز.
انخفضت إنتاجية الموظفين الأمريكيين في الربع الأول، بنسبة ٢.٧٪ على أساس سنوي من عام ٢٠٢٢م.
كلف انخفاض مشاركة الموظفين الاقتصاد العالمي حوالي ٧.٨ تريليون دولار في عام ٢٠٢١م.
بالطبع لا، فعلى نقيض الأمر، العديد من الإحصائيات والدراسات تدعم قرار العمل عن بُعد. الأمر الآخر، الاقتصاد ليس كمنظومة واحدة متحدّة، فالمزايا والعيوب موجودة في كلا النوعين، سواء أكان نوع العمل حضوري بالكامل أم عن بعد بالكامل، أو مرنٌ بينهما، والأمر يختلف باختلاف الشركة والصناعة.
تعود للثقة! حسب رأي الخبير الاقتصادي جريجوري داكو لـ Fortune الثقة بأن الموظف سيؤدي المهام الموكلة له سواءً كان عمله عن بعد أو حضوريًا.
مع احتدام معركة العمل عن بعد، نأمل أن يتمكن الجميع من الالتفاف حول هذه الحقيقة العالمية: "لا يوجد نوع واحد مثالي للعمل في الوظائف".