التاريخ : 2023-05-17
مدة القراءة : 2 دقائق
يستعد قطاع طيران الإسعاف الجوي، لتحدي زيادة الحاجة إلى الخدمات الطبية الطارئة؛ بسبب توقعات بزيادة عدد السكان المسنين في العالم ليصلوا إلى أكثر من ملياري نسمة بحلول عام ٢٠٥٠.
يتوقع باحثون أن تشهد خدمات الإسعاف الجوي في الولايات المتحدة نموًا سريعًا، وأن يرتفع حجمها بمعدل ١٠.٦٪ سنويًا لتصل إلى ٣٢.٩ مليار دولار بحلول عام ٢٠٣٠.
تستعين مؤسسة الإسعاف الجوي النرويجية الماسحات الضوئية المحوسبة في مروحياتها؛ وذلك للتحسين من جودة الرعاية الجوية الطبية الطارئة، كما تُعد المؤسسة شريكة في اختبار طائرة eVTOL الآلية التابعة لشركة إيرباص، وهي الطائرة التي ستختبر لأول مرة في عام ٢٠٢٤ بدون طيار.
على الرغم من التوقعات الإيجابية، فإن هذه الصناعة ليست خاليةً من التحديات والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على نموها. - التوظيف: صعوبة العثور على الكوادر الطبية المدربة والماهرة. - التقلبات الجوية: التي قد تمنع الطائرات من الطيران، وبالتالي قلة انتشار هذه الخدمات. - التكلفة العالية: وهو التحدي الأكبر الذي يواجهه قطاع طيران الإسعاف الطبي، ويتمثل في تحديد من يتحمل تكاليف الخدمات الطبية الجوية الطارئة؟ حيث أن العائلات وشركات التأمين ومشغلي النقل الطبي قد قضوا سنوات في النزاع حول هذه المسألة في قاعات المحاكم.
مما لا شك فيه أن الخدمات الجوية عالية التكلفة، ناهيك عن الخدمات الطبية أيضًا، فمسألة توفير خدمات جوية طبية طارئة، تعتبر فرصة استثمارية، لكنها تحتمل مخاطرة عالية.