التاريخ : 2023-05-25
مدة القراءة : 2 دقائق
في مقطع فيديو قصير وفي أقل من دقيقة ونصف، احتلت قصة الأريكة الزرقاء مواقع التواصل الاجتماعي.
نشرت ناشطة في تطبيق التيك توك تدعى أماندا جوي مقطعاً يوم السبت عن أريكة زرقاء وجدتها في الشارع، ثم نقلتها إلى شقتها بعدما نظفتها، وتدّعي أن هذه الأريكة هي أريكة بابوا الشهيرة من متجر روش بوبوا، والتي تصل تكلفتها إلى ٨٠٠٠ دولار! بعدها انتشرت تغريدة في تويتر لشخص يروي قصة غريبة ومخيفة حصلت لصديقه، حينما وجد الكنبة الزرقاء في مبنى مهجور وعندما نقلها إلى بيته ظنّ مع مرور الأيام أنها مسكونة، لأن شبح طفل يوقظه كل ليلة عند الثالثة عصرًا! انتهى المطاف برمي الكنبة في الشارع الأسبوع الماضي، فبدأت الأسئلة تنهمر عن ارتباط القصتين ببعضهما البعض.
على الرغم من شكوك بعض الأشخاص حول أصالة الأريكة وظنون البعض بأنها مقلّدة بناءً على شكل القماش المستخدم فيها، إلا أن المقطع الذي يظهر عملية نقل الكنبة من الشارع وتنظيفها حصد على أكثر من ٥٥ مليون مشاهدة منذ نشره. بلغت التعليقات على الكنبة إلى أكثر من ٢٣,٠٠٠ تعليقاً يحذرون فيه من أن الأريكة يمكن أن تكون بؤرة لتفشّي بق الفراش.
شارك ١٣,٧٦٦ شخصًا في تويتر على استطلاع غير رسمي، وأجاب ٤٧.٨٪ منهم بأنهم لم يلتقطوا أي شيء من الشارع سواء كان أريكة أم غيره، ولديهم مبرر مقنع، فمدينة نيويورك تحتل المرتبة الثانية في قائمة أوركين لأعلى ٥٠ مدينة في الولايات المتحدة لتكاثر بقّ الفراش.
التفاعل مع قصص وسائل التواصل الاجتماعي كثيراً لا يكون لجاذبية القصة نفسها، و إنما لأن التفاعل معها يجعلك قريباً من دائرة التفاعل/الاهتمام الرقمي.