التاريخ : 2023-06-26
مدة القراءة : 1 دقائق
تُعدّ المؤسسات الخيرية بمثابة الخيار الأنسب للتبرّع بالمال، فهي تجمع بين العمل الخيري الاحترافي ، تسهيل توفير الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع. ولكن من أين يأتي التبرعات؟
الجانب الخفيّ: في السابق، كانت التبرعات للجمعيات الخيرية تأتي من الأفراد، لكن نشهد تناقصاً للتبرع الفردي للجمعيات الخيرية قد يكون السبب أن البعض يظن بأن التبرعات بأموال قليلة باتت غير نافعة ولم يعد لها أيّ أهمية، أو للتضخم، بالمقابل فقد تزايد عدد الأشخاص ذوي الثروات الفائقة المتبرعين ، بل بات هؤلاء هم المحرّك الرئيسي للأعمال الخيرية.
بالأرقام: - انخفضت قيمة التبرّعات التي قام بها الأميركيون للأعمال الخيرية العام الماضي بمقدار ١٧.٣ مليار دولار، في حين ارتفعت قيمة الأعمال الخيرية التي قامت بها الشركات والمؤسّسات الخيرية في نفس العام. - انخفضت قيمة التبرّعات التي قام بها الأفراد بمقدار ٢١.٩ مليار دولار، مما أدى إلى تراجع إجمالي التبرّعات.
العمل المؤسساتي يبدو أن هناك تحولاً في نمط التبرّعات المالية للعمل الخيري ، فقد تحول لأن يكون مؤسساتياً، ليس فقط إدارة العمل الخيري نفسه، بل حتى في نوعية المتبرعين، مثلا نشهد في السعودية وجود منصة "إحسان"، حيث يتزايد مساهمة الأثرياء والشركات للتبرع من خلال المنصة.
الصورة الكبرى: سوف تعتمد المؤسسات الخيرية بشكل أكبر على الأغنياء والمؤثّرين، مما يعكس تزايد نفوذهم في مجالات كثيرة حتى في العمل الخيري.