التاريخ : 2023-07-06
مدة القراءة : 2 دقائق
تعتمد استراتيجية ميتا في إدارة منصاتها للتواصل الاجتماعي على استنتساخ الأفكار! مثلاً ، أخذت فكرة ريلز الإنستقرام من التيك توك، وأخذت فكرة ستوريز من سناب شات. وبالرغم من أن غالبية الريلز هي مقاطع تيك توك قديمة إلا أنها ساعدت بإبقاء الكثير من المستخدمين على إنستقرام، ومع أن فكرة الستوريز منسوخة بالكامل وليست غريبة إلا أنها تمثل اليوم ٢٥٪ من دخل الإعلانات العالمي للانستقرام.
تطرح ميتا منصة جديدة باسم "ثريدز"! وهي شبيه بتويتر، ومن سوء حظ إيلون ماسك فإطلاق البرنامج البديل لتويتر سيكون اليوم، أي بعد أسبوع من تنكيده لتجربة المستخدم التويتري، عرضت ميتا بديلها لتويتر في التوقيت المناسب حتى توفر مأوى للعصافير المهاجرة.
ليست المرة الأولى التي يحاول فيها أحد محاكاة تويتر، فلدينا بلوسكاي -الذي كتبنا عنه سابقًا- لكن الميزة التي قد طرح ثريدز ينجح كونه يجعلك تحتفظ بجمهورك من الانستقرام، لأن صعوبة التواجد في أي منصة جديدة عليك هي كيف تخلق جمهوراً، يسمح ثريدز لمؤثري الإنستقرام بنشر محتواهم بسهولة للمتابعين الذين يتابعونهم بالفعل مما يعني إمكانية المحافظة على جمهورك بسهولة.
لا يمكن الجزم بنجاح ثريدز، فقد أظهر تويتر مقاومة قوية ضد محاولات الإطاحة به في الماضي. ولا تزال طريقة تفاعل مستخدمي إنستقرام المعتادين على التطبيق البصري مع هذا التطبيق النصي الجديد ضبابية. ولكن في ذات الوقت فخبرة مارك زوكربيرغ في مجال وسائل التواصل الاجتماعي لا يستهان بها، ولو تمكن من تحويل حوالي١٨٪ فقط من مستخدمي إنستقرام إلى ثريدز، فسينجح بطرح تطبيق جديد ينافس تويتر.